Facts About التغطية الإعلامية Revealed



أما وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" فأكدت أن قطر نظمت حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرة إلى ما تضمنه الحفل من فقرات تمزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الفقرة الفنية التي استعرضت أغاني النسخ السابقة لكأس العالم مع عرض تمائم تلك البطولات.

ولكن بوجود طرائق عديدة لجمع الخبر، لو إنتهى المنبر المفضل بالفشل، سيكون بالمستطاع تقديم القصة من خلال منبر آخر.

خلال الأسبوع الثالث من الأحداث، ومع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم نجد موقفًا إعلاميًا عربيًا رسميا تضامنيًا يمكن أن يصنع فارقًا في معادلة الأحداث، الأمر الذي يؤكد أهمية الإعلام البديل في مواجهة التحديات الحضارية التي تُحيق بالأمة العربية والإسلامية في مقدمتها المشروع الصهيوني المدجج بآلة إعلامية وتحالفات دولية وإقليمية.

تقترن تحيزات وسائل الإعلام الغربية الكبرى ودفاعها عن السردية الإسرائيلية بالاستشراق والعنصرية والإمبريالية، بما يضمن مصالح النخب السياسية والاقتصادية الحاكمة في الغرب، بيد أنّها تواجه تحديًا من الحركات العالمية الساعية لإبراز حقائق الصراع، والإعراب عن التضامن مع الفلسطينيين.

النوع الاجتماعي  يستخدم مصطلح النوع الاجتماعي في الكتابات التي تتناول الموضوع من زوايا اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو إحصائية.

تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

وأشادت الوكالة بحفل الافتتاح الذي بدأ بمجموعة من الاستعراضات الراقصة التي أشعلت حماس الجماهير، سبقتها فقرة غنائية من التراث، كما شهد الحفل عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورغان فريمان كلمة برفقة الشاب القطري من ذوي الاحتياجات الخاصة غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة.

في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب التغطية الإعلامية السياسية الكبرى"؟

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

رغم أن أعداد الجمهور التي حضرت الافتتاح والمباريات هي مسؤولية الفيفا وتتولى إظهارها أمام الجمهور ووسائل الإعلام بكل شفافية.

**هذه المقالة هي واحدة من سلسلة مقالات عن التغطية بالوسائط المتعددة بقلم الصحفي والمدون الإيراني أوميد معماريان.

وبعد شهر من بدء معركة طوفان الأقصى، نحاول في هذا التقرير إيجاز مسار تناول الإعلام العربي للمعركة، مع التركيز على تطورات هذا التناول في الأسبوع الرابع، ثم استخلاص بعض دلالات التعامل الإعلامي العربي عبر شهر من العدوان.

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

هل تخدم الصورة الجانب الصادم للموضوع المثار وتوضح الفعل كانتهاك لحقوق الإنسان؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *